أوجدنا هذا المتحف عربون وفاء وتقدير للدكتور عصام حداد الذي أهدى الأدب المهجري جائزة أدبية تحمل اسم: شربل بعيني

شربلي الرائع

      في دماغ العظماء خلدٌ ينبش، وما برح هذا الخلد ينبش في دماغ "شاعر الخافقين" شربل العظيم الذي حمل لبنانه في قلبه وعينيه وراح يزرعه في كلّ أرض وتحت كلّ سماء.
         ولو قدّر لكلّ وطن، لركّز لك تمثالاً لا من حجارة، على مفارق الأمم، بل من أرواح وقلوب لأنّ "بليل الأرق" فيك لا ينبت إلاّ العظائم، وعظائم الرجال لا تضاهيهم كنوز الدنيا، فهم والخلود صنوان.
     رائعة بادرتك بمنحك "جائزة شربل بعيني" للوردة الشماليّة سوزان بعيني.
     هذه الأديبة التي أغدقت عليها السماء الكثير من النعم من أدبٍ وجمالٍ وذكاء، حتّى لقد بلغ بي يومًا الهوس أن أضع أمام خطواتها على كلّ مفرقٍ "خرزةً زرقاء" تفقأ قناطير الحصرم في أعين الحاسدين.
     فالى الغالية سوزان إعجابي وإحترامي ومحبّتي. إنها تستأهل الجوائز والنياشين.
     وإليك أيّها الحبيب من الأهل والهيئة التعليميّة وطلاّب معهد الأبجديّة الذين شهدوا طلعتك البهيّة، إليك من جميع محبيك أطيب العاطفة لتظلّ سيّد الروائع في كلّ زمان ومكان.
                       جبيل معهد الأبجديّة صباح 6/6/2012
   

د. عصام حدّاد