أوجدنا هذا المتحف عربون وفاء وتقدير للدكتور عصام حداد الذي أهدى الأدب المهجري جائزة أدبية تحمل اسم: شربل بعيني

شربل بعيني يكرّم بالشعر د. عصام حدّاد

بمناسبة تكريم الدكتور عصام حداد في لبنان، إثر فوزه بجائزة جبران العالميّة عام 1991
ـ1ـ
حَقَّكْ .. مِين بْيِقْدر يُوفِي
بْكِلْمِةْ تِكْرِيم بْيِحْكِيها؟!
وْوِقْفِت قِدَّامَكْ مَلْهُوفِه
دِنْيِي .. كلّ شِي مْخَرْبَطْ فِيهَا
يَا رْفِيقِي .. الْـ نَظَّمْت صْفُوفِي
تا قْدِرْت لْوَحْدِي إِمْشِيهَا
غَسِّلْ بِالإِيمَانْ حْرُوفِي
حَابِبْ لِعْيُونَكْ إِهْدِيهَا
ـ2ـ
تَكْريمَكْ .. وَاجِب تَكْرِيمَكْ
يا عِصَام الْـ صِرْت حْكَايِه
شْبِعْنَا مِنْ بَرْكِةْ تِعْلِيمَك
غَمْرِتْنَا "عْيَاد" مْضُوَّايِه
"مْنِ جْرَاحِي" كِيفْ بَدِّي قِيمَكْ
وْنَاطِرْ تَا تْبَلْسِمْهَا كْفَايِه؟!
"جْدَاوِلْ فَيْرُوزْ" تْرَانِيمَكْ
غَنِّيلي لِلْمَجْد الْجَايِي
ـ3ـ
عَيْن كْفاع الـ خلِّتْ إِبْنا
يْوَزِّعْ خَيْراتُو عَ النّاس
خَفَّف بالشِّعْر مْصايِبْنا
حَلَّى بالكِلْمات الكاسْ
تِهْنا.. وبالكَوْن تْغِرَّبْنا
وْصِلْنا لْمَطْرَحْ ما بْيِنْداسْ
عصامْ حدّاد الْـ حَبَّبْنا
نرجَعْ.. وِنْرَجِّعْ "وَزْنِتْنا"
عَ أرْض تْرابا بْيِنْباسْ