عصام حداد أيها الغائب الحاضر يا ابن بلدي الحبيب المتجذر في العقول والقلوب كأرز الرب وسنديانة عين كفاع.
يا من عرفتك عن قرب وكنت بالنسبة لي ولتلاميذك الكثر المثال الأعلى في الصدق والمحبة والسلام وتعلمت منك الكثير واتذكرك دوماً في غربتي، تعلمت منك محاربة الغيرة والحسد بالعمل المضاعف وبعدم الرد وان نواجه الشر بالخير ونصغي دائماً الى صوت الرب.
يا د. عصام...
افتخر دوماً بصداقتك الفكرية والأدبية واللبنانية، من هذه البلاد التي زرتها ذات يوم... وبالتحديد من سدني أوجه لك اليوم عبر موقع الغربة تحية احترام وتقدير وصلاة لروحك الطاهرة والف تحية لتراب عين كفاع الذي يحتضنك اليوم.
عصام حداد...
الصرح التربوي الكبير التي أسسته منذ نصف قرن تقريبا في مدينة الحرف والأبجدية جبيل ما زال على الوعد يتخرج منه سنويا نخبة من طلاب لبنان لينتشروا من شاطئ جبيل الى العالم لينشروا الثقافة ويبشروا بالسلام.
ومن اوستراليا يتخرج ويتكرم سنويا من معهد الأبجدية مبدعين وأدباء لبنانيين وعرب بجائزة اسستها منذ ربع قرن تقريباً وتحمل اسم صديقك الوفي شربل بعيني.
مبروك لنا بك يا عصام حداد اديباً وشاعراً ومربيّاً لبنانياً وجبيلياً. ومبروك لك بوفاء صديقك الدائم شربل بعيني ابن مجدليا الحبيبة، وتحية تقدير ووفاء لمعهد الأبجدية في جبيل ولجميع القيّمين عليه اليوم من اشقائك وغيرهم.
وأخيرا يبقى الشكر للصديق والأديب اللبناني شربل بعيني الذي آخذك المثال الأعلى في مسيرتة الأدبية والتعليمية الطويلة والمثمرة، وألف مبروك لمستحقي هذه الجائزة السنوية والادبية واللبنانية التي أستسها يا ابن الأبجدية .
مع محبتي بادرو الحجة - ابن مشمش - جبيل جار القديس شربل.