طالعت ما أفضلت عليّ به من التجديد في المتحف ودائمًا أفضالك عميمة عليّ بحبّك، بمشوراتك، بكلّ ما تغمرني به من حين تعارفنا في بغداد. وكنت في الوفد الزائر قيدوم الشعراء، فقد فعلت بهم فعل الحصاة بالماء. وحين دعوتني الى سيدني لم تخلِّ زيادة لمستزيد إلاَّ وفعلته لأجل عصامك.
شربلي الحبيب لا أقدر على وفائك بشيء إلاَّ بالحبّ، يكفي ما ضحَّت لراحتي الفقيدة الغالية "ست الحبايب" أذكرها دومًا في صلاتي وأطلب شفاعتها من السماء.
أثَّرني جدًا رحيل بطرس عنداري، لقد عمل لأجل وطنه الكثير. رحمه الله وعوّضنا أمثاله رجال معرفة وجهاد.
أكرر شكري وحبّي واعجابي لوفائك وحبّك واتمنى أن يُزرع في كلّ أرض شربل بعيني.
عصام حدّاد ـ جبيل