أوجدنا هذا المتحف عربون وفاء وتقدير للدكتور عصام حداد الذي أهدى الأدب المهجري جائزة أدبية تحمل اسم: شربل بعيني

تعليق الدكتور عدنان الظاهر على البرنامج التلفزيوني: عصام حداد.. كبيرنا الذي رحل

أحسنتم أحسنتم أخي الأستاذ شربل بعيني
تأثّرتُ كثيراً وعميقاً بما شاهدتُ
 وبكيتُ مع من بكى
ومن بكت
وانفعلتُ بقصيدة رثائك للراحل الدكتور عصام حدّاد .
لفتت نظري أناقة المرحوم وروعة ما كان يرتدي
ثم كثرة محبيه وأصدقائه ومعارفه
وللأسف ما كنتُ أعرف هذا الرجل الفذ
وهل كان يلعب أدواراً في عالم السياسة في لبنان
وما هي أبجديته وهل لها علاقة بأصل اللغة العربية؟
لقد تأثّرتُ فعلاً رغم أني لا أعرف الفقيد
لكنه الجو الطقوسي الحزين أخذني بقوة معه
والشخوص الطيّبة اللواتي والذين تكلموا ورثوا الفقيد
خاصة السيد الذي كان يتكلم باكياً والسيّدة الأخت هند جبران.
كنتَ أنتَ عزيزي شربل قائد الحفل وسيّد المناسبة والحزن
وكان صوتك فيما قرأتَ من شعر الرثاء بحق الفقيد صوتاً عميقاً مؤثّراً صادقاً في حزنه ووفائه
بل وسمعت منك نبرة وعَبَرة كادت أنْ تخنق صوتك .
فخورون بك عزيزي شربل أيها اللبناني العربي الغيور والمتميّز دوماً.
الرحمة للفقيد والصبر لذويه وأصدقائه والبقاء الخالد لذكراه وطيبة قلبه.
د. عدنان الظاهر
ألمانيا