أوجدنا هذا المتحف عربون وفاء وتقدير للدكتور عصام حداد الذي أهدى الأدب المهجري جائزة أدبية تحمل اسم: شربل بعيني

إلى روح أخي الدكتور عصام حداد/ شربل بعيني


حاكيتني.. وكان الحكي كلمات
عدّيتهن.. ما بيطلعو سبعه
قلت: أوعا تخاف.. بو الهمات
وعكه بسيطه.. بيلبطا بْسرعه
نيّمتني ع فرشة منامات
بُكرا بْشوفَك.. والوقت وَلْعه
ولمن فقت قالوا عصامك مات
وما عدت أعرف إكمش الدمعه
**
قبالي الدني.. ومش شايف قبالي
موتك قتل فيّي الدني كلاّ
يا الـ كنت مجدي وكل رسمالي
يا مدبح الـ فوقو الشعر صلّى
مسمرت عين كفاع بِخيالي
لِمْ شفت بدر جبيل متدلّى
شو عملت فيي.. قول يا غالي
تا تركتني بالدمع إتسلّى
مدري أنا يئسان من حالي
مدري أنا زعلان من أللـه
**
ببغداد.. مين الـ شلحك بدربي
تا تصير غنيّة فرح بغداد
شفتَك ملك.. ومتوّج بشيبه
قلت: الجبل حامل تلج وبلاد
كيف الوطن.. عم إسأل.. وشعبي
جاوبتني بكلمات كانوا جداد:
لبنان.. حتّى بحالتو الصعبه
بيعطي الدني من بَيْدرو أمجاد
ما بتركو.. ما بربّح الغربه
خسارة بْلادي.. يهاجروا الأولاد
ومن يومتا.. خبّيتَك بقلبي
وبعدك بـ قلبي يا إبن حدّاد
**
شربل حزين كتير ع غيابك
ختيرت.. صعبه إحمل مصابَك
سلوى وسمير بيشهدوا عليي
وسامي وطوني وكل أصحابك
بحلف بـ أللـه.. الزارعك فيي
محبّه ووفا.. وكلمات بكتابك
بحلف بـ هالأرزه السماويه
الـ لُونتها بِـ زهرة شبابك
راجع على لبنان.. صيفيّه
قوم عجّل فتّح بوابك
 إنت هيك طلبت يا خيي
راجع تا بُوس جْبينك العالي
مش حق إرجع بوّس ترابك